مسلحون يختطفون موظفين اثنين من عمال الإغاثة بالكونغو الديمقراطية

اختطف مسلحون اثنين من عمال الإغاثة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في هجوم شنه المسلحون على المركبة التي كانت تقلهما، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن موظفاً آخر أصيب خلال الهجوم، ولم يتضح بعد المسؤول عن الهجوم الذي شهدته منطقة ماسيسي في شرق الكونغو.

وتشن جماعات من المتمردين منذ سنوات، هجمات في شرق جمهورية الكونغو، التي تقع بوسط إفريقيا.

هجمات للمسلحين

ولقي العشرات من المدنيين مصرعهم، الأسبوع الماضي، فيما فُقد كثيرون بعد أن داهم مسلحون معسكرا للتعدين قرب بلدة مونغوالو في إقليم إيتوري بشرق الكونغو الديمقراطية، بحسب ما قال ثلاثة من قادة المجتمع المدني.

وأكد المتحدث باسم الجيش الكونغولي، جولز نغونغو تسيكودي، وقوع هجوم دامٍ في معسكر للتعدين بالقرب من مونغوالو، غير أنه لم يذكر عدد الضحايا، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وأشارت تقديرات قادة المجتمع المدني إلى مقتل ما بين 30 و50 شخصا، وقال أحدهم إن المستشفى المحلي يكتظ بعدد الضحايا.

هجمات على المدنيين

وتعتبر الهجمات على المدنيين من المخاطر اليومية في الأقاليم الشرقية للكونغو، حيث تتنازع مجموعات مثل كوديكو وغيرها من الميليشيات المساحة المتحاربة، فضلا عن فرع محلي تابع لتنظيم داعش، على الأراضي والموارد.

وأودت مثل هذه الصراعات بحياة الآلاف وشردت ملايين آخرين منذ مطلع العقد الحالي، وفقا لمجلس اللاجئين النرويجي.

حالة حصار

ويخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري لـ"حالة حصار" منذ مطلع مايو الماضي، وهو إجراء استثنائي يمنح صلاحيات كاملة للجيش الذي فشل حتى الآن في وقف الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة.

ويشنّ الجيشان الكونغولي والأوغندي عملية أمنية مشتركة منذ 30 نوفمبر الماضي ضد القوات الديمقراطية المتحالفة (وهي جماعات متمردة)، في منطقة بيني بإقليم شمال كيفو.